تستعد شركة "Yota Devices" التي صممت هاتفا ذكيا ذا شاشتين (يوتافون) لطرح جهاز مماثل بحجم أكبر، علما بأن القرار النهائي حول إنتاج ذلك الحاسوب اللوحي لم يتخذ بعد.
تحدث رئيس الشركة المذكورة فلاديسلاف مارتينوف مع مراسل صحيفة "إيزفيستيا" حول وجود حاسوب لوحي في مصنف تصميماتها، مع أنه أشار إلى أن شركته تركز في الوقت الحالي على سلعتها الأساسية التي هي الـ "YotaPhone" رغم أن عددا من مهندسيها يعملون في المشروع الجديد.
على حد قول مارتينوف يبقى مشروع الحاسوب اللوحي ذي الشاشتين الذي يقبل "حبرا إلكترونيا" في مرحلة تقدير مدى فعالية توظيف الأموال فيه، حيث يحلل خبراء الشركة أفضليات المستخدمين(الزبائن) وما مدى اهتمام مجموعات مختلفة منهم بهذا الجهاز وحجم الطلب عليه، ومن هذه المجموعات مثلا طلاب الجامعات والمدارس، والموظفون الحكوميون، ورجال الأعمال، وغيرهم.
ولاحظ رئيس الشركة أن الحاسوب اللوحي بشاشتين لا يمكنه جذب المشتري فقط لكونه يستطيع العمل لفترة طويلة دون الحاجة لإعادة الشحن، الأمر الذي تحقق في الهاتف الذكي بواسطة الشاشة الثانية. ويعني ذلك أنه يجب أن يخترع المهندسون ميزة فريدة أخرى له.
+RT